إفتح قلبك لذكر الحبيب المصطفى ...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :


إخوتي في الله جمعت لكم مجموعة من الأحاديث القدسية التي أجد فيها السلوة عند الهم والأمل عند اليأس
اقرؤها بتمعن و انظروا إلى رحمة الله :

يجيب دعوتك :

أوحى الله عز وجل إلى داود – عليه السلام - :
( من الذي دعاني فقطعت رجاءه؟ ومن الذي قرع بابي فلم يفتح له؟ ,
أنا الذي جعلت آمال خلقي بي متصلة و عندي مدخرة ,
يا داود : ما لعبدي يعرض عني و أنا أقول: إليًّ إليًَّ ؟ )

و في يقول ربنا جلّ و علّى في حديث آخر :
(إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إليّ يديه يقول: يا رب يا رب ,
فأردهما , فتقول الملائكة إلى هنا : إنه ليس أهلاً لتغفر له , فأقول : و لكني أهل التقوى و أهل المغفرة أشهدكم أني قد غفرت له )

يحبك و يجالسك .... نعم الحبيب و الأنيس

و جاء في الحديث القدسي :
(بلّغ أهل أرضي أني حبيبٌ لمن أحبني و جليسٌ لمن جالسني و صاحبٌ لمن صاحبني و مطيعٌ لمن أطاعني و مختارٌ لمن اختارني )

ما أنت فيه رحمة لك :

و جاء في حديث آخر عبدي كيف أرحمك بشيء به أرحمك )

ما فات مات و ما مضى لا يرجع :

لما كثر بكاء داود عليه السلام أوحى الله عز وجل إليه :
(لم تبكي؟ إن كان بكاؤك خوفاً من النار فقد أمنتك و إن كان رجاء الجنة فقد أعطيتك و إن كان لحديث الخصم فقد رضيت عنك ,
فزاد داود بالبكاء و قال إنما أبكي لما فاتني من صفاء ذلك الوقت فاردده عليّ,
فقال له عزّ و جلّ :هيهات هيهات ياداود لا سبيل لرد ذلك الوقت )

يرحم من عصاه فكيف لا يرحمك و انت تشهد ( أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول اللهً ) و تسجد له :
أوحى الله سبحانه و تعالى إلى سيدنا داود - عليه السلام - :
( لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم و رفقي بهم و شوقي إلى ترك معاصيهم لماتوا شوقاً إليّ و تقطّعت أوصالهم بمحبتي ,
يا داود : هذه إرادتي في المدبرين عني فكيف إرادتي بالمقبلين عليّ ؟
يا داود: أحوج ما يكون العبد إليّ إذا استغنى عني و أجلّ ما يكون عندي إذا رجع إليّ)

كن له كما يريد يكون لك كما تريد :

و مما أوحاه رب العزة لسيدنا داود عليه السلام :
( ما من عبد يطيعني إلا و أنا معطيه من قبل أن يسأل, و مستجيبٌ له قبل أن يدعوني , و غافرٌ له قبل أن يستغفرني )

اذكر الله دائماً
جاء في الحديث القدسي :
( من شغله القرآن و ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين )

هو الغفور الرحيم....
(
ابن آدم خلقتك بيديّ و ربيتك بنعمتي و أنت تخالفني و تعصيني فإذا رجعت
إليّ تبت عليك فمن أين تجد إلهاً مثلي و أنا الغفور الرحيم ؟ )


اللهم صلِ على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
لا تنسوني من صالح دعائكم