الآفات الزراعية

مصطلح عام يطلق على الحشرات والكائنات الدقيقة مثل الفطريات والبكتيريا التي تضر بالمحاصيل الزراعية وتهدد زراعتها. وعلى الرغم من الجهود التي تبذل في مجال المكافحة، إلا أن الآفات الزراعية تقضي على حوالي 35% من المحاصيل سنويا على مستوى العالم. وحتى بعد الحصاد، فإن الحشرات والكائنات الدقيقة والقوارض والطيور تسبب خسائر أخرى تصل من 10% إلى 20% مما يجعل الخسائر الإجمالية تصل إلى حوالي 40% أو 50%. وحيث أن مناطق كثيرة من أنحاء العالم تواجه نقصا خطيرا في المواد الغذائية، يسعى الباحثون إلى تقليل هذه الخسائر من خلال تطوير مكافحة الآفات. وتهدف الاستراتيجيات البيئية الواسعة النطاق إلى تقليل انتشار الآفات والحشرات والجراثيم التي تصيب النباتات والحشرات الضارة إلى مستوى مقبول.
والآفات الزراعية معروفة منذ المجتمعات الزراعية الأولى. ولقد استخدمت طرق بدائية لطرد الطيور والقوارض من الحقول، إلا أن الفطريات والبكتيريا بصفة عامة ظلت ومازالت تهدد المحاصيل الزراعية بشكل كبير. ومع تطور تقنيات المكافحة والمبيدات الحشرية، تتغير طبيعة الآفات الزراعية لما هو غير مألوف للإنسان.
وفي المغرب الإسلامي توصل علماء الفلاحة في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي، إلى طرق مكافحة الآفات الزراعية، بعد أن ميزوا بين أنواعها، وعرفوا ملامحها.

عمر ابسيس كتب:: مصطلح عام يطلقعلى الحشرات والكائنات الدقيقة مثل الفطريات والبكتيريا التي تضر بالمحاصيلالزراعية وتهدد زراعتها. وعلى الرغم من الجهود التي تبذل في مجال المكافحة، إلا أنالآفات الزراعية تقضي على حوالي 35% من المحاصيل سنويا على مستوى العالم. وحتى بعدالحصاد، فإن الحشرات والكائنات الدقيقة والقوارض والطيور تسبب خسائر أخرى تصل من 10% إلى 20% مما يجعل الخسائر الإجمالية تصل إلى حوالي 40% أو 50%. وحيث أن مناطقكثيرة من أنحاء العالم تواجه نقصا خطيرا في المواد الغذائية، يسعى الباحثون إلىتقليل هذه الخسائر من خلال تطوير مكافحة الآفات. وتهدف الاستراتيجيات البيئيةالواسعة النطاق إلى تقليل انتشار الآفات والحشرات والجراثيم التي تصيب النباتاتوالحشرات الضارة إلى مستوى مقبول.والآفات الزراعية معروفة منذ المجتمعاتالزراعية الأولى. ولقد استخدمت طرق بدائية لطرد الطيور والقوارض من الحقول، إلا أنالفطريات والبكتيريا بصفة عامة ظلت ومازالت تهدد المحاصيل الزراعية بشكل كبير. ومعتطور تقنيات المكافحة والمبيدات الحشرية، تتغير طبيعة الآفات الزراعية لما هو غيرمألوف للإنسان.وفي المغرب الإسلامي توصل علماء الفلاحة في القرن السادس الهجري / الثاني عشر الميلادي، إلى طرق مكافحة الآفات الزراعية، بعد أن ميزوا بين أنواعها،وعرفوا ملامحها.

مشكور اخي عمر علي مرورك الكريم